تريدين السعادة ... ( لا أحد أسعد منهم )

قرأت سير عشرات الاثرياء والعظماء في العالم

الذين فاتهم الايمان بالله عز وجل

فوجدت حياتهم تنتهي إلى شقاء ومجدهم غلى الخزي ..

فأين هم الان ؟؟ أين ما جمعوا من الأموال وكدسوا من الثروات

وشادوا من القصور وبنوا من الدور ؟؟

انتهى كل شيء ...

فبعضهم انتحر ..والبعض قتل والاخر سجن جزاء لمعاصيهم وجرائمهم وغيهم ..

صاروا اتعس الناس عندما توهموا ان الأموال قادرة على أن تشتري لهم كل شي

السعاد - والحب - والصحة - والشباب

ثم اكتشفوا بعد ذلك ان السعادة الحقيقية والحب الحقيقي والراحة الحقيقية لاتشترى بالمال

نعم ..

يمكنهم ان يشتروا من السوق السعادة الخيالية

والحب المزيف

والصحة الوهمية
ولكن ..

اموال الدنيا كلها تعجز أن تشتري قلبا

أو تزرع حبا

أو تصنع هناء ..

فلا أحد اسعد من المؤمنين بالله ::

لأنهم على نور من ربهم

يفعلون ما أمرهم الله به

ويجتنبون مانهى الله عنه

قال تعالى في كتابه الكريم ::

( من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )


من كتاب أسعد امرأة في العالم