رسالة الايمان في معركة الفرقان....

رسالة الإيمان من معركة الفرقان

الفرقان

ألا ينصرهم الله ويُهيئ لهم سبل الحق وسبل التمكين وسبل الثبات ؟!.
هذه هي الصورة قبل المعركة وتستطيع بكل بساطة إدراك ما تهدف
إليه دولة البغي والضلال دولة الشعب الذي ضرب الله عليه الذلة

والمسكنة وغضب الله ، لولا أن الله أمرهم وسمح لبعض الناس أن
يمدوهم ببعض الحبال، التي سوف تنقطع عما قريب بإذن الله .

التي أرادت القضاء على نور الله وأنى لها ذلك.
{وردّ الله اللذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا وكفى الله المؤمنين
القتال}
وحدثت المعركة بكل وحشية وشراسة وكل قوة وكل خدع و أخذ
العدو يضرب كل ما يستطيع إدراكه من مظاهر الحضارة والإنسانية

على ارض غزة.
ولكنها لم تنل من المجاهدين الذين حماهم الله وثبتهم ، واندحر العدو وخرج من ميدان المعركة مهرولا جامحاً نحو أي ملجأ يدركه

، ذليلا خاسراً، يطلب المزيد من المدد ممن زرعوه وناصروه ، وأنى لهم ذلك عندما يقطع الله حبله الموصول لهم ولمن ناصرهم .
ولنظر إلى المعركة القائمة حالياً بين قوى الحق والخير على سطح

الأرض وباطل الباطل والشر والنفاق.
ولنبصر ما أحدثته هذه المعركة من فرقان أولا بين الحق والباطل

وبين الإيمان والنفاق وبين الإسلام والعصيان. وكيف أن استمرار التفريق مستمر كما هو التفاعل المتسلسل ليستمر حتى نفاذ الوقود،

ولسوف يستمر هذا التفريق على جميع المستويات بين الناس كما يفعل الغربال بالحب والخبث، وكما تفعل النار بالتبر فتفصل المعدن

عن الخبث، وسوف تستمر معركة الفرقان بكل هزها وكل حرّها وكل جراحها وكل آلامها حتى يميز الله الخبيث من الطيب.

" الأنصار"

» مسلمات بهن نقتدى أم الايمان ( فاطمة بنت أسد )
» رسالة إلى كل زوجة و زوج....
» رسالة إلى مسبل****
» رسالة جرحي غزة: لا تنسونا
» رسالة عاجلة إلى فتاة الجامعة