ذاك الرجل الذي تربى..و في يديه حجارة و في قلبه طموحا بالشهادة
والذي يحمل قلب الرجال ..كيف يتصدى واثقا لجبروت ظالم يتربص بحياته
هاهنا..أحسست إحساسا لم يغادرني لوقت من الزمن ..
أحسست ...بالأمل يشرق من عيني هذا الرجل الصغير ..
أين نحن..أين هم الرجال..حينما تصدى ذاك الفتى الصغير للضالم بنفسه ؟؟
هو مجرد تساؤل..و لا أنتظر الإجابة عليه ..بقدر ما أنتظر النصر لذاك الرجل الصغير البطل
فالرجال هنا..أصبحت أكبر أحلامهم لا ترضي غرور ذاك الرجل الصغير
ويقضون وقتهم لعب و لهو..ونوم و راحة
و لكن هل هم مرتاحو الضمير ؟؟؟
يا صغيري....عذرا..و التمس لنا آلاف الأعذار
لا أدري ..أنستحق نحن أن نجتمع في أمة واحدة شعارها واحد و دينها واحد و همها واحد؟؟
فتلك أصبحت أكبر أمانينا ..الحياة و الدنيا الفانية
يا ابن غزة
تعال و علم الرجال كيف يكونوا رجالا
فالرجال في أوطاننا .....................صاروا آمالا