غزة لن تسامحكم

غزة لن تسامحكم :

أسأل نفسي دائما و أنا أشاهد الأخبار ، ماذا يفعل الزعماء العرب في مثل هذا الوقت ؟ هل يشاهدون التلفاز مثلنا ؟ ترى ماذا سيفعلون إذا إنقطع التيار الكهربائي و هم يشاهدون الأخبار ؟؟ فلسطين تعيش نفس المأسأة منذ 1984 منذ و الزعماء العرب يتفرجون على هذه المسلسل ... ما أعرفه أن لأي مسلسل بداية و نهاية ، فمتى ستكون نهاية مسلسل الصراع في فلسطين ؟ و أريد أن أسأل الزعماء العرب هذه المرة : متى سيحين موعد الوحدة العربية ؟ و لنفرض أن موعدها لايزال مبكرا ... فإلى متى هذا الدمار ؟ ... بعد كل ما عاشه أهل فلسطين ألم يحن الوقت لننسى المشاكل العربية بيننا ؟ ألا يستحق أطفال فلسطين أن ننسى أو حتى نتناسى مشاكل التي بيننا ؟ ... ألا تستحق أرض الأنبياء و بيت المقدس مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم هذه التضحية ؟ كم يجب أن يصل عدد الموتى لكي يكون لدينا موقف فعال ؟ ألا تعد هذه الأعداد كافية بالنسبة لكم والله إني لأجد ما أقوله وقد استغرقت وقتا طويلا لأخرج العبارات ؟
لا أريد أن تكلم بطريقة الاسى و الالم و ليس امامي الا ان يكون لي امل في اننا سنعثر يوما ما على حل ... لا ادري متى ؟ و لكن لابد ان ياتي هذا اليوم و ان طال الزمن و لو تبقى من عمرنا يوم واحد ... فلابد ان نحلم ... أرجوا من كلمات هاته ان تستيقظ الضمائر و تتحرك القلوب و العقول نحو الاتجاه لتاسيس امة واحدة ... نريد ان نشعر بالحياة على هذه الارض ... ارجوكم لان غزة تستحق الحياة ... و الا فان غزة لن تسامحكم ...

أختكم : روعة الايمان