مشروع احياء سنة النبى صلى الله علية وسلم

وانا باذن الله معكم لاحياء سنة حبيبنا

ورسولنا الكريم عليه افضل الصلاه والسلام

اللهم احينا على سنته وامتنا عليها

وبارك الله فيكي اختي على اختيارك لهذا الموضوع

الذي يخص اشرف البشر

صلى الله وسلم عليك يا حبيبي يا محمد

واليكم الحديث الثالث من الاربعين النوويه

الحديث الثالث

عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهما ـ قال : سمعت رسول الله يقول : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) .

============================

معاني الكلمات :
بني : أقيم . خمس : أي دعائم . الإسلام : المراد هنا الدين . إقامة الصلاة : الإتيان بها والمداومة عليها

والشرح عليكم ويعطيكم العافيه

Smile

اذا تحبوا تسمعوا شرحها....اليكم هذه الرابط

إسمع شرحها هنا للشيخ محمد بن صالح المنجد حفظه الله فإن فيها من الخير الكثير

http://www.islamway.com/?iw_s=Schola...series_id=1044

ماشاء الله لا قوة الا بالله
هذا المشروع مهم جداً
يكفى انه عن حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم
واخر كلامى أقول لكم ربى يوفقكم
مشروع احياء سنة النبى صلى الله علية وسلم - صفحة 2 1207778434

مشروع احياء سنة النبى صلى الله علية وسلم - صفحة 2 1207778434

و

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعتذر على التأخر فى التواجد فى الموضوع وذلك لأنشغال كان فنسأل الله العفو والغفران

ونبدا مباشرةً فى شرح الحديث الأول ( إنما الأعمال بالنيات)
وهذا الدرس قد القيته من قبل وملخصهُ لكم أحبة الإيمان

الحديث الأول
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: "إنما الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجـر إليه". (رواه إماما المحدّثين: أبو عبد الله محمـد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه البخاري الجعفي، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفة

فقد دل هذا الحديث على أن النية معيار لتصحيح الأعمال ، فحيثُ صلحت النية صلُحَ العمل ، وحيث فسدت فسد العمل وإذا وجد العمل وقارنتهُ النية الصالحة
فله ثلاثة أحوال:

الأول : أن يفعل ذلك خوفاً من الله تعالى ، وهذه عبادة العبيد
الثانى: أن يفعل ذلك لطلب الجنة والثواب ، وهذه عبادة التجار
وهذه عبادة الأطهار الأبرار من الأنبياء والصالحين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، فالله - عز وجل - يمدح الأنبياء الذين يدعونه طلباً لجنته ، وخوفاً من عذابه ؛ فيقول تعالى ( إنهم كانوا يسارعون فى الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا) الأنبياء 90
الثالث : أن يفعل ذلك حياء من الله تعالى ؛ وتأديةً لحق العبودية ؛ وتأديةً للشكر ويرى نفسه مع ذلك مقصراً ، ويكون مع ذلك قلبه خائفاً ؛ لأنه لا يدرى هل قبل عملهُ مع ذلك أم لا؟!

اللهم أجعلنا من هؤلاء اللهم آمين

ومصداق هذا حديث أم المؤمنين عائشة - رضى الله عنها- لما قامت عائشة - رضى الله عنها - فوجدت النبى - صلى الله عليه وسلم - قام من الليل حتى تورمت قدماه فقالت : يارسول الله أتتكلف هذا ، وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟
فقال - صلى الله عليه وسلم - أفلا اكون عبداً شكوراً؟!

سبحان الملك هذا يفعله النبى صلى الله عليه وسلم
فأين نحن من هذا الفعل النبوى المبارك

فيا أخى ويا اختى أين نحنُ من هذه المراتب الثلاث أجعلها وقفة مع نفسك وانتِ اختى أجعليها وقفة
وأنظروا أين نحنُ من هذه المراتب الثلاث أسأل الله لى ولكم أن نكون فى مرتبة الحياء من الله تعالى
اللهم آمين ونسألكم الدعاء بظهر الغيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عودا حميدا
كان الله فى العون
جزاكم الله خيرا على شرح الحديث

بارك الله فيكم و جزاكم الله كل خير

بارك الله فيكم أخواتى
بداية طيبة بأذن الله
اللهم وفقنا الى مايحبه ويرضاه
يلا أختنا نور ربى
نريدك ان تضعى الحديث الثانى
الحمد لله فهمنا هذا ونطبقه باذن الله باستحضار النية قبل كل عمل
لا تتأخرى هيا نريد الهمة أختى هيا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليكم الحديث الثانى

[size=18]عن عمر (رضي الله عنه) أيضاً قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يرى عليه أثر السفر، ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمّد أخبرني عن الإسلام؟! فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): "الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً"، قال: صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدّقه، قال: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره"، قال: صدقت. قال: فأخبرني عن الإحسان؟ قال: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك". قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل"، قال: فأخبرني عن أماراتها؟ قال: "أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان"، ثم انطلق. فلبثت ملياً، ثم قال: "يا عمر أ تدري من السائل؟" قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "فإنه جبريل أتاكم يعلّمكم دينكم". (رواه مسلم)

تفضل اخى محمد الهلباوى بشرح الحديث[/size]

ماشاء الله اختنا
رااااااااااائع هذا الحديث
يضم جميع أفعال المسلم وحياته ماظهر منها ومابطن
فى انتظار الشرح

أسأل الله أن يبارك فى أعماركن اللهم آمين
وبإذن الله تعالى نشرح هذا الحديث بتفصيل لأن به أركان الدين كله بفضل الله تعالى
بسم الله نبدا
فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه،
وهذه أفضل طرق السؤال بأدب وكأنه يعلم من حولهُ كيفية السؤال لمن أراد أن يتعلم بحق ...

وقال: يا محمّد أخبرني عن الإسلام؟

وكما هو موضح لكم فى الحديث أن الإسلام الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً"
وهذه أركان الإسلام أى أساسيات الإسلام أعمدة الإسلام التى يتم البناء عليها كل شىء من بر وصلاة وصلة وصدقات وزكاة وكل عمل صالح فإن فسدت تلك الأساسيات فسد كلُ شىء تم بناءهُ عليها لأن الأصل فاسد
فأصل الأصول أن تشهد أن لا إله إلا الله بأن توحد الله عز وجل توحيداً خالصً والتوحيد هنا توحيد لله دون غيره من المعبودات
فهذه الجملة ما بين النفى والأستثناء كما قال العلامة بن القيم إن التوحيد الذى لا يحتوى على النفى ليس بتوحيد وكذلك النفى منفرداً ليس بتوحيد
كلمة يسيرة عن التوحيد:
كما أن التوحيد هو أكمل العدل فإن الشرك أظلم الظلم وكما أن التوحيد لأهل التوحيد فإن الشرك لأهل الجهل والضلال وكما أن شهادة التوحيد شهادة حياة فإن الكفر شهادة موت قبل الموت لأهله
وكما قال العلامة * محمد حسان* الم أقول لكم أن هذه الجملة حياة بل هى حياةٌ للحياة ....وصدق

وكما أننا صدقنا بلا إله إلا الله فيتوجبُ علينا أن نصدق بالشق الأخر من الجملة وهو
محمد رسول الله
بأن نؤمنُ بما أنزل على محمداً - صلى الله عليه وسلم- من شرائع ودين وإن المكذب بما قالهُ رسول الله فهو مكذبٌ لله نعم
إن المكذب بما قالهُ رسول الله فهو مكذبٌ لله
لأن الله تعالى قال
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7

ونكتفى من الإسلام بشرح أهم نقطة فيه وهى الشهادة التى إذا صحت صح ما خلفها من صلاةٌ وصيام وزكاة وحج وإن فسدت فسد كل هؤلاء والله المستعان أسأل الله أن يرزقنا التوحيد الخالص اللهم آمين

قال: صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدّقه،
وسبحان الله كأن سيدنا جبريل - عليه السلام
يقول للصحابة - رضوان الله عليهم- أن المقصود من هذا التعليم أنتم وليس أحد غيركم ....فكما أنه معروف أن الذى يسأل ويصدق يكون عالم للمسألة والأمر وإما أنه يريد أن يعلم من حولهُ بإسلوب السؤال والجواب أو يتأكد من علم النبى - صلى الله عليه وسلم - وبالطبع ليس هذا
ولكنهُ الأول وهو أن يعلم الصحابة بكيفية السؤال والجواب

وهذا أفضل أساليب الدعوة والتعليم وهى مجربة...

فأخبرني عن الإيمان؟ قال: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره"،
أن تؤمن بالله : أنه متصف بصفات الكمال ، منزه عن صفات النقائص . لا شريك له .
والإيمان بالله يوجبُ الإيمان بملائكته وكتبه ورسله كما قال تعالى
مَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ

ومن يكفر بهم أى لا يؤمن بهم أو لا يؤمن بأحدهم فهو فى ضلال كبير كما قال المُتعال فى كتابه

َمَن يَكْفُرْ بِاللّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء136

واليوم الآخر: يوم القيامة بما أشتمل عليه من البعث والحساب والميزان والصراط والجنة والنار ، إلى غير ذلك مما صحت فيه النصوص .

وتؤمن بالقدر خيره وشره : أن الله علم مقادير الأشياء وأزمانها قبل إيجادها ، ثم أوجد ما سبق في عمله أن يوجد ، فكل محدث صادر عن علمه وقدرته وإرادته ، خيرا كان أو شرا , وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطئك لم يكن ليصيبك .

قال: فأخبرني عن الإحسان؟ قال: "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك".

تعجز يدى عن كتابة كلمات فى هذه الجملة فهذه نهاية العبادة نهاية الحب أن تعبد من تحب كأنه أمامك تراه وسبحان الله ....فالذى يحب شخص يراهُ دائماً أمامه فما بال الواحد منا لو أحب الله ....

قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: "ما المسؤول عنها بأعلم من السائل"

أى لا أنا ولا أنت نعلم شىء عنها

قال: فأخبرني عن أماراتها؟

أن تلد الأمة ربتها، : وفسر بكثرة العقوق : حتى يعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة بالسب والضرب والاستخدام

وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان:

أى الذين لا ينتعلون ، عراة أى لا يملكون ملابس ، يتفاخرون في تطويل البنيان ويتكاثرون به ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز المنان.

فإن هذا كله نجدهُ الأن الله المستعان ونسأل الله أن يرضى عنا ويثبتنا فى زمن الفتن والشبهات اللهم آمين...

ثم انطلق. فلبثت ملياً، ثم قال: "يا عمر أ تدري من السائل؟" قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "فإنه جبريل أتاكم يعلّمكم

فلبثت ملياً: وهذا من كمال الأدب من أصحاب الأدب أن لا يتكلم حتى يتكلم المُعلم وهو حبيب الله - صلى الله عليه وسلم - ويعلمهُ ويخبره بالأمر برمته

وجعله الله في موازينك شيخنا

زادك الله علما ونورا

محمد الهلباوى كتب:: تعجز يدى عن كتابة كلمات فى هذه الجملة فهذه نهاية

العبادة نهاية الحب أن تعبد من تحب كأنه أمامك تراه وسبحان الله ....فالذى يحب شخص يراهُ دائماً أمامه فما

بال الواحد منا لو أحب الله ....

» رسالة الى كل مسلم من الحبيب المصطفى صلى الله علية وسلم
» مشروع اسبوع القراءه للجميع
» وفاة الحبيب ( صلى الله عليه وسلم)
» هديه صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن
» يوم في حياة حبيبك صلي الله عليه وسلم (جدتي عبد الرحمن بسمة امل)