الطريق الصح مسؤول حملة نعشها صح
عدد الرسائل : 94 بلد العضو : 0 تاريخ التسجيل : 20/09/2008
| موضوع: أين قلبى؟ الثلاثاء ديسمبر 09, 2008 5:17 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبكم فى الله بعد طول غياب أعلم ورب الأرباب وأعتذر لجميع الأحباب ولكن نسألكم الدعاء..... أدعوكم للمشاركة فى هذا الدرس الذى بعنوان أين قلبى؟ كل من لديه أى معلومة فلا يبخل بها علينا ولا يكتم علمهُ فيها عسى الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال ودمتم سالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعيد مبارك عليكم بإذن الله تعالى
| |
|
نهر الكوثر الإدارة ( المختصة بنشر الحملة ومراقبة الموقع )
عدد الرسائل : 667 بلد العضو : 0 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أين قلبى؟ الأربعاء ديسمبر 10, 2008 5:31 am | |
| بارك الله فيك على جهودك لخدمة دين الله ... لكن هناك استفسار كيف نكتب موضوع من خلال العنوان فقط ؟ و لم نعرف ما هي العناصر التي نكتب من أجلها الموضوع | |
|
محمد الهلباوى المدير العام
عدد الرسائل : 108 تاريخ التسجيل : 24/09/2008
| موضوع: رد: أين قلبى؟ الخميس ديسمبر 11, 2008 2:44 pm | |
| كلام جيد أختنا
لكنى أريد مقترحات من بداية الموضوع لنهايته من بداية على ماذا تريد أن يكون الدرس....
بمعنى أوضح ما هو الذى تريده أن يحملهُ أسم المحاضرة ..أين قلبى؟
إلى العناصر وهذا ما أردته أختى ثبتكِ الله ورفع قدركِ فى الدنيا والأخرة | |
|
نهر الكوثر الإدارة ( المختصة بنشر الحملة ومراقبة الموقع )
عدد الرسائل : 667 بلد العضو : 0 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: رد: أين قلبى؟ الجمعة ديسمبر 12, 2008 9:41 am | |
| بارك الله فيك شيخنا على جليل أعمالك ...
فالعنوان أين قلبي ؟ هادف ... و أقترح أن يحمل الفوائد الملخصة في النقاط التالية :
أين قلبي من القرب الى الله ؟ و تستند في هذا الى قوله تعالى :﴿ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين﴾
و أين قلبي من خشية الله ؟ و يكون الاستناد بقوله تعالى : {الَّذِينَ إِذَا ذُكرَ اللهُ وجلت قُلُوبُهُمْ} (الأنفال:2).
و أين قلبي من ذكر الله ؟ كما في قوله تعالى : {ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} (الزمر:23).
أين قلبي من التدبر ؟ الاستناد في قوله تعالى : {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} (محمد:24).
أين قلبي من الاستجابة لنداء و دعوة الله ؟ كما في قوله تعالى :{يا أيُها الذين آمنوا اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} (الأنفال: 24).
أين قلبي من المحبة في الله ؟ استند بقوله تعالى : {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (الأنفال: 63).
باختصار هذا الدرس حسب رايي يكون رابط بين الاية التي ذكر فيها القلب و أين محل قلوبنا منها في التطبيق ؟
ارجوا أن أكون قد وفقت و لو بالقليل . بارك الله فيك
| |
|
الله المستعان مشرفة عامة
عدد الرسائل : 812 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 25/11/2008
| موضوع: رد: أين قلبى؟ الأحد مارس 01, 2009 3:23 am | |
| [size=21]أوقات القرب الإلهي أين الله في قلوبنا؟ هل نفرح بالقرب منه؟ هل نحرص على أن يكون معنا دائما؟ إذن فما مدى فرحنا بالصلاة التي نقابله فيها ونناجيه؟ وما مدى حبنا للسجود الذي نكون فيه أقرب إلى الله؟ وما مدى دوامنا على الذكر الذي يوجب معيته لنا؟ "وأنا مع عبدي متى ذكرني وتحركت بي شفتاه"، وهل لنا نصيب من وقت القرب الإلهي في ثلث الليل الأخير، وربنا ينادي علينا "هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له، هل من سائل فأعطيه..."، يا إخواني أليس المحب يتمنى الخلوة مع حبيبه فأين قلوبنا من الخلوة بالله؟! أوليس المحب يضحي من أجل حبيبه؟! فأين تضحيتنا من أجل الله ومن أجل إعلاء كلمته ودينه؟! ثم أليس المحب يسعى في رضا حبيبه ويتحمل من أجل رضاه ما قد يشق على نفسه؟
فهل نحن نراقب مواضع رضا مولانا وحبيبنا لنسرع إليها؟ وهل نراقب مواضع سخطه لنفر إليه منها؟ ونرتمي في ساحات رحمته وننزل به حاجاتنا ونشكو إليه بثنا وأحزاننا وضعفنا، ونطرق على بابه لعله يتكرم ويفتح لنا نحن المذنبين المقصرين المشفقين المساكين؟!! وتأمل معي يا أخي الحبيب ويا أختي الحبيبة هذا الموقف من شاب أراد أن يتلمس موضعا من مواضع رضا ربه وحبيبه في غزوة بدر، يسأل عوف بن الحارث الرسول صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ما يضحك الرب من عبده؟! "غمسه يده في العدو حاسرا" (يعني دخول القتال بدون درع) فنزع عوف درعا كانت عليه فألقاها ثم أخذ سيفه فقام فقاتل القوم حتى قُتل! فمن منا يسأل نفسه عما يضحك الرب؟ أو عما يفرح الرب فيسارع إليه؟!!
ومن منا يتساءل عما يغضب الرب فيفر منه ويبتعد عنه حتى لا يغضب حبيبه؟!! يا إخوتي كم مرة شاهدنا الله في نعمة أنعمها علينا فشكرناها وأدينا الذي علينا فيها؟ هل شكرنا الله على نعمة الهداية والإسلام؟ هل شكرنا الله على نعمة الصحة؟ هل شكرنا الله على نعمة المال، على نعمة الولد، على نعمة الأبوين، على نعمة الزوجة الصالحة على نعمة التوفيق... إلخ؟
أم تأتي النعمة فننسى المنعم وننسب النعمة إلى غيره، ونصرف كثيرا من نعمه فيما يغضبه وليس فيما يرضيه عنا؟ وتأملوا معي هذا العتاب الإلهي "إني والأنس والجن لفي نبأ عظيم: أخلق ويُعبد غيري، وأرزق ويُشكر سواي، خيري إلى العباد نازل وشرهم إلي صاعد، أتودد إليهم بالنعم وأنا الغني عنهم، ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم أحوج شيء إلي..."، وما أجمل كلام ابن القيم حين قال "ليس العجب من عبد يتملق سيده ولكن العجب كل العجب من سيد يتودد إلى عبيده وهم يفرون عنه"!! يا سبحان الله على هذا الإنسان العجيب!! [/size]
[/size][/center] | |
|