صوت الشباب ...لكل الشباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صوت الشباب ...لكل الشباب

موقع دعوى للشباب مائة بالمائة.................تحت إشراف الداعية الشاب\ محمد الهلباوى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحمدُ لله ربِ العالمين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد الهلباوى
المدير العام
المدير العام



عدد الرسائل : 108
تاريخ التسجيل : 24/09/2008

الحمدُ لله ربِ العالمين Empty
مُساهمةموضوع: الحمدُ لله ربِ العالمين   الحمدُ لله ربِ العالمين Emptyالسبت أكتوبر 25, 2008 5:57 pm


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحبة الايمان

بإذن الله تعالى ستكون المحاضرة القادمة لى بعنوان

الحمدُ لله ربِ العالمين

وأريد من كل شاب أن يكتب لى كل ما يعرفه عن نعمة الحمد وبإذن الله تعالى ستكون المعلومة التى حصلت عليه منه محل أهتمام وسأذكر أنه مصدر تلك المعلومة أحبة الأيمان أنتظر كل ما لديكم عن الحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نهر الكوثر
الإدارة ( المختصة بنشر الحملة ومراقبة الموقع )
الإدارة  ( المختصة بنشر الحملة ومراقبة الموقع )
نهر الكوثر


عدد الرسائل : 667
بلد العضو : 0
تاريخ التسجيل : 21/09/2008

الحمدُ لله ربِ العالمين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحمدُ لله ربِ العالمين   الحمدُ لله ربِ العالمين Emptyالإثنين أكتوبر 27, 2008 1:00 pm


بسم الله الرحمن الرحيم


علمنا الباري جلّ وعلا كيف ينبغي أن نحمده ونقدسه ونثنى عليه بما هو أهله فقال سبحانه ]الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ] أي قولوا يا عبادي إِذا أردتم شكري وثنائي الحمد لله، اشكروني على إِحساني وجميلي إِليكم، فأنا الله ذو العظمة والمجد والسؤدد، المتفرد بالخلق والإِيجاد، رب الإِنس والجن والملائكة، ورب السماوات والأرضين، فالثناء والشكر لله رب العالمين دون ما يُعبد من دونه .
وبذا علمنا من قوله: الحمد لله" أن الله حى له الصفات الحسنى والفعل الجميل فحمدناه على صفاته وعلى فعله وانعامه ولو قال المدح لله لم يفد شيئا من ذلك، فكان اختيار الحمد اولى من اختيار المدح.



ولم يقل سبحانه الشكر لله لأن الشكر لا يكون إلا على النعمة ولا يكون على صفاته الذاتية فإنك لا تشكر الشخص على علمه أو قدرته وقد تحمده على ذلك وقد جاء في لسان العرب "والحمد والشكر متقاربان والحمد أعمهما لأنك تحمد الإنسان على صفاته الذاتية وعلى عطائه ولا تشكره على صفاته. فكان اختيار الحمد أولى أيضا من الشكر لأنه أعم فانك تثنى عليه بنعمه الواصلة إليك و إلى الخلق جميعا وتثنى عليه بصفاته الحسنى الذاتية وإن لم يتعلق شيء منها بك. فكان اختيار الحمد أولى من المدح والشكر.


جاء في تفسير الرازي أنه لو قال "أحمد الله" أفاد ذلك كون القائل قادرا على حمده أما لما قال "الحمد لله" فقد أفاد ذلك، أنه كان محموداً قبل حمد الحامدين وقبل شكر الشاكرين فهؤلاء سواء حمدوا أم لم يحمدوا فهو تعالى محمود من الأزل إلى الأبد بحمده القديم وكلامه القديم.

وقول "الحمد لله" معناه أن الحمد والثناء حق لله وملكه فإنه تعالى هو المستحق للحمد بسبب كثرة أياديه وأنواع آلائه على العباد. فقولنا "الحمد لله" معناه أن الحمد لله حق يستحقه لذاته ولو قال "أحمد الله" لم يدل ذلك على كونه مستحقا للحمد بذاته ومعلوم أن اللفظ الدال على كونه مستحقا للحمد أولى من اللفظ الدال على أن شخصا واحدا حمده.

الحمد لله: جاء سبحانه وتعالى باسمه العلم (الله) لم يقل الحمد للخالق أو القدير أو أي اسم آخر من أسمائه الحسنى فلماذا جاء باسمه العلم؟ لأنه إذا جاء بأي اسم آخر غير العلم لدَلّ على أنه تعالى استحق الحمد فقط بالنسبة لهذا الإسم خاصة فلو قال الحمد للقادر لفهمت على أنه يستحق الحمد للقدرة فقط لكن عند ذكر الذات (الله) فإنها تعنى أنه سبحانه يستحق الحمد لذاته لا لوصفه.

رَبِّ الْعَالَمِينَ

الرب هو المالك والسيد والمربى والمنعم والقيم، إذن رب العالمين هو ربهم ومالكهم وسيدهم ومربيهم والمنعم عليهم وقيُمهم لذا فهو أولى بالحمد من غيره وذكر (رَبِّ الْعَالَمِينَ) هي أنسب ما يمكن وضعه بعد (الحمد لله) رب العالمين يقتضي كل صفات الله تعالى ويشمل كل أسماء الله الحسنى. العالمين جمع عالم والعالم هو كل موجود سوى الله تعالى والعالم يجمع على العوالم وعلى العالمين لكن اختيار العالمين على العوالم أمر بلاغي يعنى ذلك أن العالمين خاص للمكلفين وأولي العقل (لا تشمل غير العقلاء) بدليل قوله تعالى :
تَبَارَكَ الّذِي نَزّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىَ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً [سورة: الفرقان - الأية: 1]

ومن المؤكد انه ليس نذيرا للبهائم والجماد. وبهذا استدلوا على أن المقصود بالعالمين أولي العقل وأولي العلم أو المكلفون.

أما اختيار كلمة رب فلأنها تناسب ما بعدها (اهْدِنـَا الصّـِرَاطَ الْمُسْتـقِيـمَ) لأن من معاني الرب المربى وهي أشهر معانيه وأولى مهام الرب الهداية لذا اقترنت الهداية كثيرا بلفظ الرب كما اقترنت العبادة بلفظ الله تعالى:

4 قال تعالى: ( قَالَ فَمَن رّبّكُمَا يَمُوسَى[49] قَالَ رَبّنَا الّذِيَ أَعْطَىَ كُلّ شَيءٍ خَلْقَهُ ثُمّ هَدَىَ [سورة: طه - الأية:49- 50

الْحَمْدُ للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ الذى علمنا أن نشكره فى كلمتين اثنتين هما [الْحَمْدُ لِلَّهِ] .. فلو أنه تركها دون أن يحددها بكلمتين .. لكان من الصعب على البشر أن يجدوا الصيغة المناسبة ليحمدوا الله على هذا الكمال الالهى .. فمهما أوتى الناس من بلاغة وقدرة على التعبير . فهم عاجزون عن أن يصلوا إلى صيغة الحمد التى تليق بجلال المنعم .. فكيف نحمد الله والعقل عاجز أن يدرك قدرته أو يحصى نعمه أو يحيط برحمته ؟؟ ورسول الله أعطانا صورة العجز البشرى عن حمد كمال الألوهية لله ،فقال:

[ لا أحصى ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك]. مسلم 969كتاب الصلاة


و كلمة الحمد : إلفات إلى الجانب المضيء من الحياة.

للحياة جانبان: جانب مظلم وجانب مضيء. الجانب المظلم يتمثل في الفقر والمرض والكوارث التي تحل بالفرد أو بالمجتمع، وتدخل عليه الحزن والكآبة. والجانب المضيء يتمثل في الغنى والصحة والانتصارات التي يحققها الفرد في الحياة ونحو ذلك. وهذان الجانبان متشابكان في الحياة.. فلا يمكن أن يخلو منهما فرد أو مجتمع أبداً.

فالدنيا - كما يقول الشاعر:

حلاوتهـا ممزوجـة بمـرارة وراحتهـا مقرونـة بعنـاء

وهنالك أفراد يركزون النظر على الجانـب المظلم من الحياة، فهم لا يرون البعد الإيجابي في الحياة، وإنما يركزون النظر على الجوانب السلبية، وذلك ما يستتبع مضاعفات خطيرة على:

أولاً: نفس الإنسان، فلا يستمتع مثل هذا الفرد بما في الحياة من نعم، ولا بما منحه الله تعالى من طيبات، بل يظل دائم الكآبة والحزن. يقول الشاعر:

ليس من مـات فاستراح بميت إنمـا الميت ميت الأحيـاء

إنما الميـت من يعيـش كئيباً كـاسفاً باله قليـل الرجـاء

ثانياً: وحيث إن النفس مؤثرة في البدن - كما ثبت ذلك في علم النفس وفي علم الطب حيث أن الحالات النفسية للإنسان تنعكس على الأداء الفسيولوجي للأعضاء - لذا فإن هذا الفرد يصاب بأمراض جسدية لا يجد عنها خلاصاً.

ثالثاً: وتنعكس هذه الحالة على سلوك الإنساني الخارجي، فيكون شخصاً سيء الأخلاق، عنيف النزعة، لا يألف ولا يُؤلف.

أما الذي يركز النظر على الجانب الإيجابي من الحياة فإنه على العكس سيكون مرتاح النفس صحيح الجسم حسن العشرة، متحملاً لما في الحياة من متاعب وآلام.

ينقل أن كسرى سخط على بوذرجمهر، وكان وزيراً له، فحبسه في بيت مظلم وأمر أن يصفّد بالحديد، فبقى أياماً على تلك الحال. فأرسل كسرى إليه من يسأله عن حاله؟ فجاء الرسول فوجده منشرح الصدر مطمئن النفس. فقال له: "أنت في هذه الحالة من الضيق ونراك ناعم البال!"

فقال بوذرجمهر: "اصطنعت معجوناً مركباً من أخلاط معينة واستعملتها."

وهذا المعجون هو الذي أبقاني على ما ترون!"

قال الرسول: "صف لنا هذه الأخلاط لعلنا ننتفع بها عند البلوى."

فقال: "نعم. أما الخلط الأول: فالثقة بالله عز وجل.

وأما الثاني: فكل مقدر كائن.

وأما الثالث: فالصبر خير ما استعمله الممتحن.

وأما الرابع: فإذا لم أصبر فماذا أصنع، ولا أعين على نفسي بالجزع.

وأما الخامس: فقد يكون أشد مما أنا فيه.

وأما السادس: فمن ساعة إلى ساعة فرج."

فبلغ ما قاله كسرى، فأطلقه وأعزه. هذا مع أن كسرى خيّر بوذرجمهر بأن ينتخب في خلال مدة سجنه: طعاماً واحداً، وملبساً واحداً، ومكاناً واحداً، لا يتعدها إلى غيرها. فاختار من الطعام: الحليب.

ومن الملبس: الفرو.

ومن المكان: السرداب.

فسأله كسرى عن علة هذا الاختيار؟

فقال بوذرجمهر: "أما الحليب فإنه طعام وشراب، وأما الفرو فلأنه لباس الصيف والشتاء، إن لبُس هذا الجانب كان لباس الصيف، وإن لبس من الجانب الآخر كان لباس الشتاء. وأما السرداب فلأنه حار في الشتاء وبارد في الصيف."

وفي الحديث: أن موسى (عليه السلام) قال لله تعالى: "أرني أحـب خلقك إليك وأكثرهم لك عبادة."

فأمره الله تعالى أن ينتهي إلى قرية على ساحل بحر وأخبره أنه يجده في مكان قد سماه له، فوصل (عليه السلام) إلى ذلك المكان، فوجد رجلاً مجذوماً مقعداً أبرص يسبّح لله تعالى.

فقال موسى (عليه السلام): "يا جبرئيل <جبرائيل> أين الرجل الذي سألت ربي أن يُرِيني إياه."

فقال جبرئيل <جبرائيل>: "هو يا كليم الله هذا."

فقال موسى (عليه السلام): "يا جبرئيل <جبرائيل> إني كنت أحب أن أراه صواماً قواماً!"

فقال جبرئيل <جبرائيل>: "هذا أحب إلى الله تعالى وأعبد له من الصوام القوام، وقد أُمِرت /أي أمرني الله تعالى/، بإذهاب عينيه، فاسمع ما يقول." فأشار جبرئيل إلى عينيه فسالتا على خديه.

فقال الرجل /مخاطباً الله تعالى/: "متعتني بهما حيث شئت، وسلبتني إياهما حيث شئت، وأبقيت لي فيك طول الأمل يا بارّ يا وصول."

فقال له موسى(عليه السلام): "يا عبد الله إني رجل مجاب الدعوة، فإن أحببت أن أدعو لك الله تعالى يرد عليك ما ذهب من جوارحك، ويبريك من العلة فَعَلْتُ."

فقال الرجل (رحمة الله عليه): "لا أُريد شيئاً من ذلك، اختياره لي أحب إليّ من اختياري لنفسي."

فقال له موسى (عليه السلام): "سمعتك تقول: 'يا بارّ يا وصول،' ما هذا البر والصلة الواصلان إليك من ربك؟"

فقال: "ما أحد في هذا البلد يعرفه غيري أو يعبده غيري،" فراح موسى (عليه السلام) متعجباً وقال: "هذا أعبد أهل الدنيا".

وعلى كل حال فإن تكرار المسلم لكلمة "الحمد لله" كل يوم عشر مرات على الأقل في صلواته الخمس المفروضة إلفات إلى الجانب المضيء من الحياة، ولهذا الإلفات من الآثار النفسية والجسدية والاجتماعية ما لا يخفى، وقد اتضح بعضها من خلال هذا البحث.

هذا مضافاً إلى أن تذكر النعم الإلهية التي تغمرنا في كل لحظة "يدفع الإنسان على طريق العبودية، لأن الإنسان مفطور على أن يبحث عن صاحب النعمة، ومفطور على أن يشكر المنعم على إنعامه، من هنا فإن علماء الكلام (علماء العقائد) يتطرقون في بحوثهم الأولية لهذا العلم إلى وجوب شكر المنعم باعتباره أمراً فطرياً وعقلياً دافعاً إلى معرفة الله."


تنويه : ما كتبته كان من تصفحي لعدة مقالات في عدة مواقع مختلفة ... فارجوا ان اكون قد وفقت و لو بالقليل .... و جزاكم الله خيرا فقد كانت هذه فرصة لناخذ معلومات و فوائدة جمة عن نعمة الحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحمدُ لله ربِ العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صوت الشباب ...لكل الشباب :: كل ما يخص داعية الشباب \ محمد الهلباوى :: هل تريد أن تشارك باعداد الدروس-
انتقل الى: